في مسرح جامعة عريقة ، مشهورة بمحاضراتها العلمية ، ودكاترتها العباقرة
الذي تشد إليهم الرحال من كل مكان يقف ( بروفسور ) يحاضر عن مشاكل التلوث
الذي يعيشه العالم هذه الأيام ، وبأننا بحاجة إلى اهتمام بالبيئة لنا ولأجيالنا التي بعدنا
حتى شدّد على ذلك واتهم بعض الجهات بإرادة الأفساد في البيئة ، وبعد ساعة ونصف الساعة
استأذن على أن يعود بعد دقائق .
خرج ( البروفسور ) إلى بهو تلك الجامعة ، فتّش جيبه الأيمن ثم الأيسر ، نعم إنها هي
أخرج ( بكت ) دخان ، فتحه ، أخرج سيجارة ، وعود ثقاب ، ثم بدأ ينفث ذلك النتن .